في النية المستقيمة
++ عواطف و صلوات ++
هبنـــــــي يــــــــــــــــــا رب قلباً بسيطاً من أجل ملكــك ،
حـــــــــتى أعمـــــل خــــيراً ،
وإذ عملت صلاحـــــــــــــاً ، فلا أفكّر بالزمنيــــــــــــات ،
بـــل بالأبديـــــــــــــــات .
إن عملتُ فلتسبحك نفسي .
إن أكلت أو عملت شيئـــاً ، يقول الرسول :
( إن أكلتــــــم أو شــــــــــــربتم
فاصنعوا كل شيء تمجيداً لله )
فلتباركك نفسي : أيضـــــــاً في رقــادي فلا توقظني أفكار مخجلة ،
و لا تثيرني غريــــــزة الســرقة و لا الفســــــــاد ،
و لتكــــــن بساطة قلبي في رقادي صوت نفسي .
فلتباركك نفسي و كـــــــل ما في باطني اسمك القـــدوس .
فلتباركك نفسي إلي الأبد و لا تنس جميــع مكـــــــافآتـك ،
أنـــرني لأري نفســـي من الداخــــــــــل ،
ســــــــــاعدني حــــــــــــــــتى ازن نفسي و أمتحنها في أعمــالي ،
و أفعالي كلها التي أعملها بمحبــــة ،
غير منتظـــــر جزاء زمنيـــاً بل وعــدك ووجهــك .
لأن لا شــــــيء مما تعدني به يساوي شــيئاً خارجـــــاً عنـــــــك .
مـــا هي الأرض بأسرها ؟ ما البحـــــــــــــــــــــر ؟
و ما الســــــــــــــــــماء ؟
و ما هي الكواكب كلهــا ، ما الشـــــــــــــــــمس ؟
و مــــــا القمــــــــــــر ؟ و ما جيش الملائكـــــــة ؟
أنـــــــي عطشـــــــــــان إليـــــك و جــــــــــــــائع ،
يا خـــــــــــــالق كـــــــل شــــــــــــــــيء .
لك أقـــــــــــول : ( لديـــــــك ينبـــــــوع الحيـاة ) .
و أنت تقول لي : ( أنا الخبز النازل من السماء )
جــــــائع أنـــا و عطشــــان في ســــــفري فليكــــــن حضــــــورك لي شـــــــبعاً .
يضحــك العالم لكثير من الأشــياء الجميلة القويــــــة و المتنوعـــة ، يا صــانعه .
أنــت أجمـــــل و أقوي و أودع و أطـــــيب منها كلها . سأشبع لدي ظهور مجدك .