مدونـة رئيــس الملائكــة روفائيـــل



بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة روفائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقول ايضا افرحوا
Home » » عواطف وصلوات ـ ( 17 ) في السعادة الابدية ـ القديس اوغسطينوس

عواطف وصلوات ـ ( 17 ) في السعادة الابدية ـ القديس اوغسطينوس



 
الفصل السابع عشر
في الســعادة الأبديــة
++ عواطف و صلوات ++


ما أسعد نشـــيد الليـــــــــــلويا في السماوات ،

حــــيث طغمات الملائكة تؤلف لك هيكـــــــلاً .
حيثمـــا تآلفت أصوات المسـبحين و قلوبهم ،
استمرت غبــطــــة المرنمــين وطمـأنينتهم .
إذ ذاك لا تناقــض بين ســنة الجســـــــــــد ،
                          و سنة الـــــــــــروح .

هنالك لا نــــــزاع و لا شـــــــــــــــــــهوه ،
       يعّـــــرض نصر المحبـــــة للهــلاك .
ههنا أنشــــد الليلــــويا قلقـــــاً مضطــرباً ،
حتى أنشدها بسلام في الأعالي السماوية .
ولمَ أنشــــــــــــدها في هـــــــــذه الأرض ؟

ألا تريدني أن أكـــــــون حــــــذراً أثنـــــــــاء قـــــــــراءتي :( أن حياة الإنســـــان على الأرض تجنــــــد
                                                                            و كـأيام أجـــــــــــــــــــير أيــــــــــــــــامه ) .
ألا تريدني أن أكـــــــون حــــــذراً حـــــــــين يقولــــــون لي :( اسهروا و صلّوا لئلا تدخلوا في تجـــربه) ؟
                                                                                                                                 ( متى14/38 ) .
ألا تريدني حذراً في التجربة فتأمرني بأن أقول في صلاتي : ( أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر لمن خطئ إلينا ؟ )
              كل يــوم أطــالب و كل يـــــوم تـــراني مدينـــاً .

أتريــدني أن أكـــــــــون مطمئنــــــاً ، و أنا أســــــأل كل يوم الرحمة لخطاياي ،
                                              و المســــاعدة في المخاطــــــــــــــــر ؟

و حـــين أقـــول عــــــن خطـــــــاياي المـــــاضية : أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر لمن خطئ إلينــا ،         
          أضيف دائماً بشأن المخاطر المقبلة قائلاً : ولا تدخلنـــــــا فــي التجــــــــــــــــــــــربة .


و أنــي لي أن أكون على خير حين أهتــــف :  نجنـــــا من الشـرير .
و مــع ذلك فأني أرغـــب أن أنشــد الليلويا :
في حالتي تلك السيئة لأنــك خـــيري الـذي   ينجيــني من الشرير .

Share this article :

أرشيف المدونة الإلكترونية

 
designed by: isaac