مدونـة رئيــس الملائكــة روفائيـــل



بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة روفائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقول ايضا افرحوا
Home » » عواطف وصلوات ـ ( 18 ) في الثبات ـ القديس أغسطينوس

عواطف وصلوات ـ ( 18 ) في الثبات ـ القديس أغسطينوس



في الثبــــــــــات
++ عواطف و صلوات ++


ربّ ، سوف أخــــلص بكــــل تأكيـــــد ، إن ثبتــــــت حتى النهـــــــــاية .

بيـــد أن الثبــــــــــات خاص بالفضيلة دون سواها استحقاقاً للخلاص :

أنت قـــــــوّة خلاصــي و أنــــتَ تجعلني أثبـــــت حتى أنـــال الخـلاص .

ربّ ، يا قــــوة خلاصــــي ، و كيف أرجـو بأنك قـــــوة خــــلاصي ؟
                                  أرجو لأنك حميتني في يوم المعـــركة .

حتى الآن ، لا أزال أحارب في الخـــارج ضد خيـــــور كاذبــــــــة ،
                                و في الداخـل ضد شــــــــــــــــــهواتي ؛
لأني أري في أعضــــــائي سنة أخـــري تخــالف سنة ضمـــيري ،
و تأسرني تحـــت ســــــنة الخطيـــــــــة التـــــي في أعضـــــائي .

أنا إنسان شقي فمن يخلصني من جســــد المـــوت هـــذا ؟
( أنت تخلصني ربّ ، بواسطة نعمتك بابنك ربنا يسوع المسيح )
                                                           " رو 7 :  23 " .
و بالتالي ، فبينما أجاهد في هذه الحرب أتـــوكل على نعمتــــك :
و لما أني بدأت أصير حاراً و جافاً فقــد وجدت ظلاً أعيــش فيه .

هاءنذا أيها الرب يسوع :
يا من تقول لي :
                    لا تتراجع في الطريق الضّيق  ،
                    لقــــــــد مررت فيــه قبـــــلك .

أنا هو الطريق  : أنا أقــــود وبي أقـــود و إليّ أقــود .
                    مهما صنـــع بي العـــدو فلن أخاف ،
                    لأنّ لي عونــــــــاً قـــــــــــــــــديراً .

أنت رجـــــائي : فلن أخــــــــزي إلي الأبـــــــــــــــــــــد .
أنت صـــــبري : صـــبري أنــت لأنك رجائي منذ صباي .

طالما أنا بالجسد :
فأني مسافر بعيداً عنــك و بالإيمــــان أســــــــير لا بالمشــــــــــاهدة .
ســـــــوف يأتـــي زمــن أري فيـــــــه ما كنــــت أؤمـــن به ولا أراه .

آنــــــــذاك   أري مــــــــــا أؤمــــــــــــــــن بـه ،
            و أفرح بالحقيقـة التي أرجـوها الآن .

الآن أبكي و أسرع نحو الحمى طلباً للخلاص :
الآن أطلب طبيبــــــــــــــــــــــاً لمرضـــــــــي .

الآن أفرح بالرجاء لأنك صـــــــــادق في وعـــــدك ،
و لكــــــن بما أني لـــم أحصل حتى الآن على شيء ،
فــــــــأني أتــــوق إليـه متنهـــــــداً .

ســــاعدني
عــــــلى أن أثبـــــت فـــــي شـــــوقي ،
حتى يتم وعدك
فينقضي كل حزن و يعقبه كل تسبيح .

XXXX
XX
 X

 رجوع إلى موضوع 
فى الثبــــــــــــــــــــــــــــات
    

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Share this article :

أرشيف المدونة الإلكترونية

 
designed by: isaac