الفصل الثامن
الفضائل سلاح المسيحي في جهاده
++ عواطف وصلوات ++
ربّ ،
عالمنا لا يزال عرضـــةً لخضـات أمـــواج التجــــارب ،
وعواصف البـــــــــــــــــــــلايا ،
والثـورات وزوابعهـــــــــــــــا ،
ومــع ذلك فالسـير فيـه مسـتمر .
يسـتطيع البحـــــــــر أن يهدد فتعلو أمواجـــــــــــــــــه ،
وتهبّ عواصفــــــــــــــــه ،
علينــــا نحـــــن الســــائرين على هـــذا الطـــــــريق :
بيــــــد أنـــــــك ســـــــلّمتني لكي أسافر فيه عليهـــا .
لا أزال في أرض الأمــوات ،
وهـــا أني أصــــــــــــــرخ :
أنت رجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــائي . ومــــيراثي في أرض الأحياء :
رجــــــائي في أرض الأموات ، ومــــيراثي في أرض الأحياء .
تزحف المكائد في أرض الأموات ،
وتنقــــــض على المغفّلـــــــــين .
مَــــــــــنْ ذا الذي يستطيع أن يحصي التجارب غــير المنتظــــــرة ؟
هي تزحــف وأنا سهران . إني لفــــي مأمـــن ، على الخشــــــــــبة ،
وإن كنـــت في وســـط الميـــــــاه لعبــــــــــــــة بين أيدي الأمواج .
لا تنـــم ،
إن نمت ، أيقظتـــــك ،
فتأمر الرياح وتسكت البحـــر و افرح أنا في الوطن .
أنا ذاهب إلي الوطن بحـــــراً فوق خشــبة ؛
فوق تلك الخشـــبة ، لســت أخشي خطــراً ،
لأن الخشــــبة التي تحملني تحمل العالــم .