الفصل الثالث
أن الله هو روح الحياة الروحية
++ عواطف و صلوات ++
أيها الرب إلهي :
أريـــــــــــد أن أتخلي عن كل ما هـــو أرضي ،
و أتوق إلي الاتحــــــاد بـــــك ،
لكــــــــــــــي تصبـح نفـسي جديــرة بقـلاتك ،
فاهتف قائـلاً : مــــا أحســن اتحــــادي بــــك .
اتحادي بك خير لي
وهــــــــو خير لي بالمجان،
ولا اطلب سواك .
إنـــــــك تحضّ الإنسان على أن
يفـرح بتســــــــــبيحك .
لأجـــلك خلقتنا يا رب :
ولا يستريح قلب لنا ،
إن لم يســترح فيك .
ها أني أسمع صوتك الرحيم يسّر في قلبي .
( نعجـــة أنت لي و نعجـــة من قطيعي ،
إنســـــان أنـــت و أنـــــا إلهـــــــــــــك )
" حز 34/31 ".
كــــــــم أكــــــــون ســــــعيداً ،
إن نلت ذلك الخير و كنــت له .
أنــــــا لــــــــــــــــــــــــــــك ، و أنت لي :
لــــــك أنا لكي تحسّن حالي ، و أنــت لي لكي أسبحك .
إنما أنــا أســـبحك إلهـــاً لي ،
و أنت ترعاني حقلاً مثمراً ،
يعطيك من ثماره هذا كله لي خير ،
أما أنت فلســــــــــت بحاجــــــــــة إلــــي .
آنــــس بعطيتــــك و أتمتـــــــــــع بك ،
راحتي مكان لي يحملني الحب إليه ،
و روحك القـدوس يرفع حقارتي عن أبواب الموت .
إن ســــــــــلامي : هو في صـــلاح إرداتـــي :
الجسم يعتمد وزنه وصـــــــولاً إلي مكــــــــانه .
الأشياء غير المنتظمة لا يقرّ لها قرار ،
أمـــــــــــــا المنتظمة منهـا فلها قرار .
وزني حبّ يحملني حيث أشــــاء ،
أنــا مضطـــــــــرم حبـاً لـــــــــك تــواّق إلي العـــلى .
إني أشتعل و أسير : أشــــــــــيد في قـلبي مــــراقي ،
و أنشــــــــد نشـــــــيد المــراقي .
بنارك ، أجــــــــل ، بنارك الطيبّة أحترق وأسير صعداً إلي سلام أورشليم .
فرحت بما قيل لي إلي بيت الرب نذهب
فيـــــــه و ضعتني إرادتـــك الصـــــــالحة ،
لــــــكي لا أطلب سوي البقاء فيه إلي الأبد .